ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻳﻮﻥ ﺇﻥ
ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻓﻮﺭ
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ
ﺍﻟﻨﺼﻔﻲ ﻗﺪ ﻳﺨﻔﻒ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﺭﺽ.ﻭﺗﻮﺻﻞ
ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻏﻼﺳﻜﻮ
ﻛﺎﻟﺪﻭﻧﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻳﺔ
"ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻃﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﺒﺼﺮ"ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ ﻋﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺍﻟﻨﺼﻔﻲ ﺗﺨﻒ ﻋﻨﺪ
ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻻ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ
ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻸﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻃﻌﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﺒﻬﺮﺓ.ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻥ
ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺼﺪﺍﻉ
ﺍﻟﻨﺼﻔﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻛﻨﻈﺮﺍﺋﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺭﻕ ﺭﺑﻤﺎ
ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻗﺪ
ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺗﻤﻴﻴﺰ
ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺣﻮﻟﻬﻢ.ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺩﻭﺭﻳﻦ
ﻭﺍﻏﻨﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ"ﺇﻥ
ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻨﺎ ﻣﻠﻴﺌﺔ
ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭ ﻣﺰﺩﺣﻤﺔ ﺑﺎﻷﺟﺴﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻛﻠﻬﺎ
ﻭﻳﺤﻈﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﻓﻘﻂ.
ﻭﺧﻠﺼﺖ ﺩﻭﺭﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
"ﺍﻟﻀﻮﺿﺎﺀ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ"ﺗﺜﻴﺮ ﺧﻼﻳﺎ
ﺃﺩﻣﻐﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ
ﺍﻟﻨﺼﻔﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﻭﺗﻀﻌﻒ ﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ
ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻠﻚ
ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﻣﻀﻴﻔﺔ"ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺭﺑﻤﺎ
ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ"ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ"
ﻣﺜﻞ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ
ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻣﻔﺎﻗﻤﺘﻬﺎ
ﻟﻌﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﻤﺮﺽ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق