ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻷﻟﻢ ﻟﻴﺲ ﻣﺬﻣﻮﻣﺎ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﻻ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﺃﺑﺪﺍ ، ﻓﻘﺪ
ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﻟﻢ.ﺇﻥ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻊ ﺍﻷﻟﻢ ،
ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻳﺼﺎﺣﺐ
ﺍﻷﻟﻢ ، ﻭﺗﺄﻟﻢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺯﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻭﺣﻤﻠﻪ ﻷﻋﺒﺎﺀ
ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻳﺜﻤﺮ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺟﻬﺒﺬﺍ ، ﻷﻧﻪ
ﺍﺣﺘﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻓﺄﺷﺮﻕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ.ﻭﺗﺄﻟﻢ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻨﺘﺞ ﺃﺩﺑﺎ
ﻣﺆﺛﺮﺍ ﺧﻼﺑﺎ ، ﻷﻧﻪ ﺍﻧﻘﺪﺡ ﻣﻊ
ﺍﻷﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻌﺼﺐ
ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻓﻬﺰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﺣﺮﻙ
ﺍﻷﻓﺌﺪﺓ.ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺗﺨﺮﺝ
ﻧﺘﺎﺟﺎ ﺣﻴﺎ ﺟﺬﺍﺑﺎ ﻳﻤﻮﺭ ﺑﺎﻟﻌﺒﺮ
ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ.ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ
ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺵ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻋﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ
ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺬﻋﻪ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻮﻩ
ﺍﻟﻤﻠﻤﺎﺕ ، ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﺒﻘﻰ
ﻛﺴﻮﻻ ﻣﺘﺮﻫﻼ ﻓﺎﺗﺮﺍ.ﻭﺇﻥ
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﻻ
ﺫﺍﻕ ﺍﻟﻤﺮ ﻭﻻ ﺗﺠﺮﻉ ﺍﻟﻐﺼﺺ ،
ﺗﺒﻘﻰ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﺭﻛﺎﻣﺎ ﻣﻦ
ﺭﺧﻴﺺ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ، ﻭﻛﺘﻼ ﻣﻦ ﺯﺑﺪ
ﺍﻟﻘﻮﻝ ، ﻷﻥ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﺧﺮﺟﺖ
ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﻭﺟﺪﺍﻧﻪ ، ﻭﺗﻠﻔﺾ ﺑﻬﺎ ﻓﻬﻤﻪ
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺸﻬﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺟﻮﺍﻧﺤﻪ.
ﻭﺃﺳﻤﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ
ﻭﺃﺭﻓﻊ:ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﻓﺠﺮ
ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﻣﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﻠﺔ ، ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻟﺒﻌﺚ ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺃﻋﻈﻢ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ،
ﻭﺃﺑﺮ ﻗﻠﻮﺑﺎ ، ﻭﺃﺻﺪﻕ ﻟﻬﺠﺔ ،
ﻭﺃﻋﻤﻖ ﻋﻠﻤﺎ ، ﻷﻧﻬﻢ ﻋﺎﺷﻮﺍ
ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ:ﺃﻟﻢ ﺍﻟﺠﻮﻉ
ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺪ ، ﻭﺍﻷﺫﻯ
ﻭﺍﻟﻄﺮﺩ ﻭﺍﻹﺑﻌﺎﺩ ، ﻭﻓﺮﺍﻕ
ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺎﺕ ، ﻭﻫﺠﺮ
ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺑﺎﺕ ، ﻭﺃﻟﻢ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ،
ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ، ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ
ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ،
ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﺒﺎﺓ ، ﺁﻳﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﻬﺮ ، ﻭﺃﻋﻼﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺒﻞ ،
ﻭﺭﻣﻮﺯﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ،}ﺫﻟﻚ
ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ ﻇﻤﺄ ﻭﻻﻧﺼﺐ
ﻭﻻ ﻣﺨﻤﺼﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ
ﻳﻄﺌﻮﻥ ﻣﻮﻃﺌﺎ ﻳﻐﻴﻆ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ
ﻭﻻ ﻳﻨﺎﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﻭ ﻧﻴﻼ ﺇﻻ ﻛﺘﺐ
ﻟﻬﻢ ﺑﻪ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ
ﻳﻀﻴﻊ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ{ﻭﻓﻲ
ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻧﺎﺱ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺃﺭﻭﻉ
ﻧﺘﺎﺟﻬﻢ ، ﻷﻧﻬﻢ ﺗﺄﻟﻤﻮﺍ ،
ﻓﺎﻟﻤﺘﻨﺒﻲ ﻭﻋﻜﺘﻪ ﺍﻟﺤﻤﻰ
ﻓﺄﻧﺸﺪ ﺭﺍﺋﻌﺘﻪ:ﻭﺯﺍﺋﺮﺗﻲ ﻛﺄﻥ
ﺑﻬﺎ ﺣﻴﺎﺀ***ﻓﻠﻴﺴﻦ ﺗﺰﻭﺭ ﺇﻻ
ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺍﻟﻨﺎﺑﻌﻪ ﺧﻮﻓﻪ
ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ،
ﻓﻘﺪﻡ ﻟﻠﻨﺎﺱ:ﻓﺈﻧﻚ ﺷﻤﺲ
ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻛﻮﺍﻛﺐ***ﺇﺫﺍ
ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻢ ﻳﺒﺪ ﻣﻨﻬﻦ ﻛﻮﻛﺐ
ﻭﻛﺜﻴﺮ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺛﺮﻭﺍ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻻﻧﻬﻢ ﺗﺄﻟﻤﻮﺍ.ﺇﺫﻥ ﻓﻼ
ﺗﺠﺰﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﻻ ﺗﺨﻒ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﺓ ﻟﻚ
ﻭﻣﺘﺎﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ، ﻓﺈﻧﻚ ﺇﻥ
ﺗﻌﺶ ﻣﺸﺒﻮﺏ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻣﺤﺮﻭﻕ
ﺍﻟﺠﻮﻯ ﻣﻠﺬﻭﻉ ﺍﻟﻨﻔﺲ ، ﺃﺭﻕ
ﻭﺃﺻﻔﻰ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺎﺭﺩ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻓﺎﺗﺮ ﺍﻟﻬﻤﺔ ﺧﺎﻣﺪ
ﺍﻟﻨﻔﺲ}ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﻬﻢ ﻓﺜﺒﻄﻬﻢ ﻭﻗﻴﻞ
ﺍﻗﻌﺪﻭﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﻦ{ﺫﻛﺮﺕ
ﺑﻬﺬﺍ ﺷﺎﻋﺮﺍ ﻋﺎﺵ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ
ﻭﺍﻷﺳﻰ ﻭﺃﻟﻢ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭﻫﻮ
ﻳﻠﻔﻆ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ
ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺑﺪﻳﻌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ ، ﺫﺍﺋﻌﺔ
ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﻠﻒ
ﻭﺍﻟﺘﺰﻭﻳﻖ:ﺇﻧﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺍﻟﺮﻳﺐ ،
ﻳﺮﺛﻲ ﻧﻔﺴﻪ:ﺃﻟﻢ ﺗﺮﻧﻲ ﺑﻌﺖ
ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ ﺑﺎﻟﻬﺪﻯ***ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ
ﻓﻲ ﺟﻴﺶ ﺍﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﻏﺎﺯﻳﺎ
ﻓﻠﻠﻪ ﺩﺭﻱ ﻳﻮﻡ ﺃﺗﺮﻙ ﻃﺎﺋﻌﺎ***
ﺑﻨﻰ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﻤﺘﻴﻦ ﻭﻣﺎﻟﻴﺎ
ﻓﻴﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺭﺣﻠﻲ ﺩﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ
***ﻓﺎﻧﺰﻻ ﺑﺮﺍﺑﻴﺔ ﺇﻧﻲ ﻣﻘﻴﻢ
ﻟﻴﺎﻟﻴﺎ ﺃﻗﻴﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻭ
ﺑﻌﺾ ﻟﻴﻠﺔ***ﻭﻻﺗﻌﺠﻼﻧﻲ ﻗﺪ
ﺗﺒﻴﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﺎ ﻭﺧﻄﺎ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻷﺳﻨﺔ ﻣﻀﺠﻌﻲ***ﻭﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ
ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻀﻞ ﺭﺩﺍﺋﻴﺎ ﻭﻻ
ﺗﺤﺴﺪﺍﻧﻲ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻤﺎ***
ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺃﻥ
ﺗﻮﺳﻊ ﻟﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺼﻮﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻬﺪﺝ ، ﻭﺍﻟﻌﻮﻳﻞ ﺍﻟﺜﺎﻛﻞ ،
ﻭﺍﻟﺼﺮﺧﺔ ﺍﻟﻤﻔﺠﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﺛﺎﺭﺕ ﺣﻤﻤﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻔﺠﻮﻉ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ.ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻋﻆ
ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻕ ﺗﺼﻞ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ
ﺷﻐﺎﻑ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ، ﻭﺗﻐﻮﺹ ﻓﻲ
ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻷﻟﻢ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ}ﻓﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ
ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻓﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺃﺛﺎﺑﻬﻢ ﻓﺘﺤﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ.{ﻻ
ﺗﻌﺬﻝ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ ﻓﻲ ﺃﺷﻮﺍﻗﻪ
***ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺸﺎﻙ ﻓﻲ
ﺃﺣﺸﺎﺋﻪ ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺩﻭﺍﻭﻳﻦ
ﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻻ ﺣﻴﺎﺓ
ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺭﻭﺡ ﻷﻧﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﻫﺎ ﺑﻼ
ﻋﻨﺎﺀ ، ﻭﻧﻈﻤﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺭﺧﺎﺀ
ﻓﺠﺎﺀﺕ ﻗﻄﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻭﻛﺘﻼ
ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﻦ.ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻣﺼﻨﻔﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﻆ ﻻ ﺗﻬﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻣﻊ
ﺷﻌﺮﺓ ، ﻭﻻ ﺗﺤﺮﻙ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺼﺖ ﺫﺭﺓ ، ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻬﺎ
ﺑﻼ ﺣﺮﻗﺔ ﻭﻻ ﻟﻮﻋﺔ ، ﻭﻻ ﺃﻟﻢ ﻭﻻ
ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ،}ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺑﺄﻓﻮﺍﻫﻬﻢ
ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ.{ﻓﺈﺫﺍ
ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﻜﻼﻣﻚ ﺃﻭ
ﺑﺸﻌﺮﻙ ، ﻓﺎﺣﺘﺮﻕ ﺑﻪ ﺃﻧﺖ
ﻗﺒﻞ ، ﻭﺗﺄﺛﺮ ﺑﻪ ﻭﺫﻗﻪ ﻭﺗﻔﺎﻋﻞ
ﻣﻌﻪ ، ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺮﻯ ﺃﻧﻚ ﺗﺆﺛﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،}ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻫﺘﺰﺕ ﻭﺭﺑﺖ ﻭﺃﻧﺒﺘﺖ ﻣﻦ
ﻛﻞ ﺯﻭﺝ ﺑﻬﻴﺞ.{
0 التعليقات:
إرسال تعليق